قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، أن التوترات الأمنية المتزايدة في الساحل السوري ومحافظة السويداء، إلى جانب ارتفاع معدلات الجرائم والانتهاكات الممنهجة، لم تعد حوادث فردية بل سياسة منظمة تستهدف مجموعات سكانية محددة.
وأشار المرصد إلى أن غياب المساءلة القانونية وتواطؤ بعض الأجهزة التابعة لإدارة أحمد الشرع – الجولاني يفاقم من هذه الأزمة، ما جعل سياسة الإفلات من العقاب هي السائدة في المرحلة الراهنة.
وحذر من أن مدن وقرى الساحل والسويداء تتحول إلى بؤرتي توتر على وشك الانفجار في أي لحظة، ما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا وجادا، مضيفا أن النظام يتجاهل إجراء تحقيقات شفافة ونزيهة في الانتهاكات والمجازر التي ترتكب، مؤكدا أن ادعاءات النظام الجديد بإقامة “دولة علوية” في الساحل ليست سوى خداع للراي العام.
وطالب بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في تلك المناطق ومحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار سياسات النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع الجولاني التي تعمق الانقسامات وتكرس حالة الفوضى الأمنية، ما يعكس فشله في حماية المواطنين وفرض القانون.
