أخبار عاجلة

الرئيس المشاط يدعو السعودية لإنهاء العدوان ويحمّل أميركا مسؤولية تأجيج الصراعات لخدمة “إسرائيل”

نبأ – أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط ، أن يوم الـ 14 من أكتوبر يمثل ذكرى تقض مضاجع الغزاة والمحتلين الجدد، وتذكرهم بمصير كل غاز محتل على هذه الأرض الطاهرة، التي لا تعرف غير لغة الكرامة والعزة، ولا تنحني إلا لله رب العالمين.

وفي خطاب له مساء أمس بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، قال الرئيس المشاط: “سنواصل الدفاع عن بلدنا حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد كل محتل غاصب، استباح ثروات الشعب وسفك دماء أبنائه، وقيد حرياتهم في سجونه السرية وحاربهم في لقمة العيش بافتعال الأزمات الاقتصادية والتسبب في الغلاء وانعدام الوقود والغذاء”.

كما أكد العمل على تطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية في كل المجالات المختلفة، والارتقاء بها لتتمكن من مواجهة كل ما لدى العدو من تقنيات عسكرية حديثة في إطار الاستعداد والجهوزية لأي جديد، وتحقيق الردع في ظل الهجمة العدوانية الشرسة.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس المشاط، النظام السعودي إلى الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام، كون ذلك الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء الأمة خدمة للكيان الإسرائيلي، موضحا أن أميركا توظف كل الحساسيات في المنطقة من أجل “إسرائيل”.

وتطرق المشاط إلى ملف غزة، مؤكدا أن اليمن في حالة يقظة واستعداد كامل، مع مواصلة المتابعة الدقيقة والحثيثة لمجريات مرحلة تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك انطلاقا من الالتزام الديني والأخلاقي والمبدئي الراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهته مع العدو الإسرائيلي المجرم. وأضاف: “سنكون جاهزين للاستجابة لأي تطور”.

وأشاد بتضحيات الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران،منوها بالمواقف المشرفة للشعوب الحرة التي وقفت في وجه جريمة الإبادة الجماعية والتجويع للفلسطينيين في غزة، وكل الدول التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني أو فرضت عليه عقوبات رادعة.

وأضاف: “نؤكد على التضامن الكامل مع الشعبين اللبناني والسوري وكل شعوب المنطقة التي تتعرض للعدوان الصهيوني الغاشم، ونشدد على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي حازم تجاه عربدة واستباحة الكيان الغاصب للمنطقة”.