نبأ – قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إنها رصدت انضمام شقيقين جديدين إلى قائمة معتقلي الرأي المهددين بالإعدام في السعودية، وهما عبد الله ومرتضى المرهون، في مؤشر جديد على تصاعد القمع وانتهاج سياسة التخويف باستخدام القضاء كسلاح سياسي.
وأوضحت المنظمة أن عدد المعتقلين المهددين بالإعدام الذين تم توثيقهم بلغ 61 شخصاً، محذرة من أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير، في ظل ما وصفته بالتكتم والتعتيم المتعمد من قبل السلطات، إلى جانب القمع الممنهج الذي يعيق جهود التوثيق والمساءلة.
وأشارت إلى أن السلطات السعودية نفذت منذ مطلع العام الجاري أحكام الإعدام بحق ثلاثة أشخاص على الأقل من ضمن الحالات التي تم رصدها، وهم القاصر جلال لباد، وعلي العلوي، ومحمد آل عمار، ما يثير القلق حول مصير بقية المعتقلين الذين يواجهون تهما فضفاضة غالبا ما تُستند إلى اعترافات انتُزعت تحت التعذيب.
وبلغ عدد الإعدامات المنفذة في السعودية هذا العام حتى الآن 299 حالة، في سياق يُظهر تصاعدا لافتا في وتيرة العقوبات القصوى، رغم المزاعم الرسمية بالإصلاح والانفتاح. وتؤكد هذه الأرقام أن النظام السعودي لا يزال يستخدم الإعدام كأداة لقمع المعارضين وترهيب المجتمع، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة أو الاستقلال القضائي.
قناة نبأ الفضائية نبأ