حماس: لا وصاية على غزة وسلاح المقاومة شرعي وتغيير معالم القطاع يؤخر تسليم جثث الأسرى

نبأ – أكد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، الجمعة، أن قضية جثث أسرى الاحتلال معقدة وتحتاج إلى وقت، نتيجة تغيّر معالم قطاع غزة بسبب الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن الوسطاء تفهموا موقف الحركة.

وشدد حمد على أن الحركة ستعيد الجثث وتلتزم بالاتفاق كما وعدت، مؤكدا أن ما يجري من جانب الاحتلال محاولات ضغط سياسية وإعلامية.

وأشار إلى أن حماس وثقت استشهاد 28 مدنيا بنيران الاحتلال، إلى جانب خروقات متكررة منذ بدء الاتفاق.

وقال حمد إن الحركة ملتزمة بخطة ترامب وتسعى لإنهاء المرحلة الأولى منها، موضحا أن العمل جار على مسارين متوازيين: الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

وأكد أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي ووطني يُستخدم فقط ضد الاحتلال، مشيرا إلى وجود رؤية مشتركة لدى الفصائل الفلسطينية بأن من يجب أن يحكم غزة هم الفلسطينيون أنفسهم، رافضًا أي وصاية دولية على لجان إدارة القطاع.