قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية تتولّى قيادة جهود التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن التقارب بين الجانبين يشكّل محور التحولات في الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما جاء في مقابلة له مع مجلة تايم الأميركية نشرت في 21 أكتوبر 2025.
وقال الرئيس الأميركي إن الرياض لعبت الدور الأبرز في هندسة ما سماه “السلام الإقليمي الجديد”، مشيرًا إلى أن دولًا عربية أخرى انضمت إلى المسار بإشراف سعودي مباشر. وادّعى أن نجاح الاتفاق في غزة ما كان ليتحقق لولا موافقة الرياض ودعمها السياسي والمالي، معتبرًا أن إضعاف إيران مهّد الطريق أمام هذا التطبيع. وأضاف ترامب أن محمد بن سلمان يدرك أهمية التحالف مع الكيان الصهيوني لمواجهة ما وصفه بـ “الخطر الإيراني”، في محاولة لتبرير الانخراط السعودي في مسار التطبيع الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الاتصالات الأميركية – السعودية لتثبيت تفاهمات أمنية واقتصادية، يُراد منها إعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصلحة الاحتلال في الدرجة الأولى.
وبينما يقدّم ترمب التطبيع كإنجاز للسلام، توضع السعودية في واجهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي في المنطقة بوصفها الراعية الأساسية لاتفاقيات ابراهام المقبلة.
