نبأ – في تقرير نشره موقع جامعة مارشال الأميركية، أشار إلى أن مشاركة العديد من نجوم الكوميديا العالميين في مهرجان الرياض للكوميديا 2025 أثارت موجة من الجدل والاستنكار، لارتباط المملكة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وغياب حرية التعبير، قائلا إن على الكوميديين أن يشعروا بالخزي من أداء عروضهم في السعودية.
وأوضح التقرير أن المهرجان، الذي أُقيم في الفترة من 26 سبتمبر إلى 9 أكتوبر 2025، شهد مشاركة أكثر من ثلاثين فنانا بارزا، مشيرا إلى أن هذه المشاركة أثارت انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبرت مشاركة في تبييض صورة النظام السعودي مقابل المكاسب المالية.
وأشار التقرير إلى تصريحات منظمة هيومن رايتس ووتش التي وصفّت المهرجان بأنه محاولة سعودية لصرف الانتباه عن القمع الوحشي لحرية التعبير والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.
كما تناول التقرير موقف بعض الكوميديين الذين رفضوا المشاركة بدوافع مبدئية، مثل شاين غيليس، فيما نشرت أتسوكو أوكاتسوكا وثائق تظهر قيود الرقابة الصارمة على المشاركين، التي تمنعهم من استخدام أي مادة قد تُعتبر مهينة للدولة أو العائلة المالكة أو الدين .
وأشار تقرير جامعة مارشال إلى المفارقات البارزة، مثل استبعاد الكوميدي تيم ديلون من المشاركة بعد نكتة عن معاملة العمال المهاجرين، وكذلك مشاركة جيمي كار المعروف بتصريحه حول دفاعه عن حرية التعبير، في بلد يعدم المعارضين السياسيين.
وأكد التقرير أن هذه الأحداث تعكس النفاق والفجوة بين حرية التعبير المزعومة وواقع القمع في السعودية، معتبرًا أن المهرجان ما هو إلا أداة ضمن استراتيجية النظام لتجميل صورته القمعية أمام الرأي العام الدولي.
قناة نبأ الفضائية نبأ