نبأ – أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين هم أكبر منتهكي ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن دعمهم المستمر للكيان الصهيوني مكّنه خلال العامين الماضيين من ارتكاب اعتداءات عسكرية على عدة دول في ظل صمت المجتمع الدولي.
وقال بقائي، في كلمته خلال حفل إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، إن المنظمة أُنشئت لتجسيد تطلعات الإنسانية إلى السلام والتعاون بين الشعوب، مؤكدا أن الحفاظ على السلم الدولي ومنع استخدام القوة أو التهديد بها يمثلان جوهر المادة الثانية من الميثاق الأممي.
وأضاف المتحدث الإيراني أن أهداف الأمم المتحدة تعرضت لانتهاكات متكررة من قِبل قوى ما زالت غارقة في أوهامها الاستعمارية، موضحا أن العالم اليوم يعيش في ظل أحادية عدوانية تقودها واشنطن تسببت في تفاقم النزاعات وإضعاف النظام الدولي القائم على القانون.
وأشار بقائي إلى أن الحروب المدمرة في غزة كشفت بوضوح ازدواجية المعايير الغربية، حيث واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها دعم العدوان الإسرائيلي رغم خروقاته الصارخة لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني.
كما اتهم واشنطن بالسعي إلى تقويض سيادة الدول المستقلة في أميركا اللاتينية، وعلى رأسها فنزويلا، من خلال إجراءات استفزازية تهدد السلم والأمن الدوليين، داعيا الأمم المتحدة إلى التحرك بجدية أمام هذه الانتهاكات المتكررة التي تهدد استقرار العالم.
قناة نبأ الفضائية نبأ