نبأ – تحدّى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإعلانه عن اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك بعد أيام فقط من إعلانه اختبار صاروخ أثار انتقادات ترامب.
وكان بوتين قد أعلن، الأحد، نجاح الاختبار النهائي لصاروخ “بوريفيستنيك” المجنّح النووي، “غير محدود المدى” وقادر على تخطي معظم أنظمة الاعتراض.
من جهته، علق ترامب على الاختبار قائلا: “من غير المناسب أن يقول بوتين ذلك. عليه أن يضع حدا للحرب في أوكرانيا، الحرب التي كان من المفترض أن تستمر أسبوعا واحدا فقط تقترب الآن من عامها الرابع، هذا ما عليه فعله بدلا من اختبار الصواريخ”.
إلا أن الرئيس الروسي تجاهل انتقادات ترامب، وقال خلال زيارة لمستشفى عسكري: “بالأمس أجرينا اختبارا إضافيا لنظام واعد آخر، المسيرة البحرية “بوسيدون”، وليس هناك أي وسيلة لاعتراضها”.
وأكد أن المسيّرة الجديدة تعمل بالدفع النووي وقادرة على نقل شحنات نووية، مشيرا إلى أنها تتمتع بسرعة عالية وتستطيع العمل على أعماق غير مسبوقة، ما يجعلها سلاحا لا يُضاهى في العالم.
قناة نبأ الفضائية نبأ