نبأ – دعت منصتا القسط وغلوبال سيتيزنإلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام في السعودية بحق القاصرين، معتبرتين أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للالتزامات الدولية التي تعهدت بها المملكة، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل.
وفي رسالة رسمية وجهتها المنصتان إلى الملك سلمان وابنه محمد، أعربتا عن بالغ القلق والاستياء من استمرار تنفيذ عقوبة الإعدام على من ارتكبوا جرائم وهم دون سن الثامنة عشرة، مشيرتين إلى أن ذلك يمثل انتهاكا للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
وأكدت المنصتان رفضها الشديد لإعدام جلال لبّاد وعبد الله الدرازي، وحثتا السلطات السعودية على إلغاء الأحكام الصادرة بحق باقي القاصرين المتهمين، ومن بينهم يوسف المناصف، علي حسن السباعي، علي المبيّوق، جواد قريريس، وحسن الفرج.
كما طالبت المنصتان بفرض وقف كامل لتنفيذ عقوبة الإعدام والعمل على إلغائها نهائيا بالنسبة للقاصرين.
كما دعت المنصتان إلى التوقيع على عريضة الكترونية للضغط على السعودية في هذا الإطار.
ويعكس استمرار هذه الممارسات تدهورا أخلاقيا وإنسانيا في سياسات النظام السعودي تجاه حقوق الإنسان.
إعدامات جلال لباد وعبد الله الدرازي تثير مخاوف جدية بشأن مصير عدد آخر من الجانحين القُصّر المعرّضين لخطر الإعدام الوشيك.
وقّعوا عريضتنا مع @GlblCtzn للمطالبة بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم.https://t.co/EFNdZh3sRw
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) October 31, 2025
قناة نبأ الفضائية نبأ