نبأ – أكدت لجان المقاومة في فلسطين، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ108 لوعد بلفور المشؤوم، أن هذا الوعد مثل طعنة غادرة في ظهر الأمة العربية والإسلامية، وقلبها النابض فلسطين، مشيرة إلى أن آثاره الكارثية ما زالت جرحا نازفا لا يندمل.
وأضافت اللجان أن أكثر من قرن من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجلّت بصورتها الواضحة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ظل دعم بريطاني وأميركي وغربي غير محدود يوفر الحماية للكيان الصهيوني وقادته، ويشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت لجان المقاومة أن أرض فلسطين ملك للشعب الفلسطيني وحده ووقف إسلامي لا يمكن التفريط بذرة تراب منها، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه وسيواصل مقاومته المشروعة حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال مهما كانت التضحيات.
وشددت على أن سلاح المقاومة هو عنوان الكرامة والوجود، ورمز البقاء، وملك لدماء عشرات الآلاف من الشهداء، ولن يكون خاضعا لأي ابتزاز أو مساومة.
كما دعت اللجان إلى تحقيق وحدة وطنية حقيقية باعتبارها ضرورة مصيرية لمواجهة الإبادة والتهجير والاقتلاع، مؤكدة أن هذه الوحدة لا تتحقق إلا عبر بناء مؤسسات وطنية على أسس تشاركية، بعيدا عن التفرد بالقرارات، من أجل توحيد الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني.
قناة نبأ الفضائية نبأ