نبأ – تواصل السعودية استراتيجيتها في الغسيل الرياضي عبر ضخ أموال ضخمة في الرياضة العالمية، بهدف تحسين صورتها الدولية وإلهاء الرأي العام عن انتهاكات حقوق الإنسان. أحد أبرز الأمثلة على ذلك، بطولة التنس للسيدات، التي خصّصت لها الرياض هذا العام 5.25 مليون دولار، على الرغم من أن النسخة الأولى من البطولة العام الماضي شهدت حضورًا جماهيريًا ضعيفًا وتأثيرًا محدودًا على الساحة الرياضية الدولية.
يُظهر هذا المشروع بوضوح كيف يتم استخدام الرياضة كأداة سياسية، حيث تُحوّل استثمارات باهظة في البطولات، والجوائز المالية الضخمة، إلى وسيلة لتجميل صورة المملكة أمام العالم، بدلًا من التركيز على تطوير الرياضة المحلية أو دعم اللاعبات بشكل مستدام.
إن استمرار هذا النهج يثبت أن السعودية ترى الرياضة ليس كأداة للتمكين أو التطوير، بل كواجهة براقة تُخفي خلفها أبعادًا سياسية، وهو ما يضع المسؤولية على المنظمات الرياضية الدولية لإعادة تقييم شراكاتها مع السعودية.
قناة نبأ الفضائية نبأ