نبأ – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الأحد، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، آخر التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات الإقليمية، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقّاه الوزير السعودي. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، التقى بن فرحان نظيرته البريطانية إيفيت كوبر في ديوان وزارة الخارجية بالرياض، حيث تم خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة المبذولة حيالها، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والمملكة المتحدة.
وعلى الرغم من محاولات السعودية الترويج لهذه اللقاءات على أنها دليل على دورها المحوري في المنطقة، يكشف الواقع أن المملكة تبقى خارج ساحة القرارات الحقيقية، إذ لم تظهر أي مبادرات فعلية أو تقدم ملموس في الملفات الإقليمية الساخنة، بما يشمل فلسطين ولبنان وسوريا.
ويبدو أن اتصالات بن فرحان مع واشنطن ولندن تُصور المملكة كلاعب دولي فاعل، إلا أن الواقع السياسي يشير إلى أن هذه الصورة تبقى واجهة إعلامية، بينما يظل القرار التنفيذي خارج سيطرة الرياض، ما يجعل الدور الذي تسوقه المملكة قابلا للانكشاف.
قناة نبأ الفضائية نبأ