أخبار عاجلة

السيد الخامنئي: لا يمكن التعاون مع أميركا ما دامت تدعم الكيان الصهيوني وتتدخل في شؤون المنطقة

نبأ – أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979 كشف الوجه الحقيقي لحكومة واشنطن وسياستها المعادية للشعوب، مشددا على أن الخلاف بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة ليس خلافا ظرفيا أو تكتيكيا، بل هو صراع جوهري في المبادئ والمواقف.

وخلال لقائه آلاف الطلاب في العاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية لاقتحام السفارة الأميركية، أوضح أن السفارة كانت مركزا للتآمر ضد الثورة الإسلامية، مؤكدا أن القول بأن الخلاف مع واشنطن بدأ في 4 نوفمبر هو قراءة ناقصة للتاريخ، لأن المؤامرات الأميركية ضد إيران بدأت منذ اللحظات الأولى لانتصار الثورة.

وقال السيد الخامنئي إن مواقف الولايات المتحدة عبر العقود الماضية أثبتت صدق رؤية الإمام الخميني الذي دعا الشعب الإيراني إلى رفع صوته عاليا ضد أميركا، مضيفا أن شعار “الموت لأميركا” لم يكن سبب العداء، بل نتيجة مباشرة للسياسات العدوانية التي مارستها واشنطن ضد إيران والمنطقة.

كما شدّد على أن الطريق الوحيد لمواجهة التهديدات وحماية البلاد يتمثل في تعزيز القوة الوطنية بمختلف أبعادها، من الإدارة الفاعلة والعلم والتطور العسكري إلى الحافز الداخلي والإرادة الشعبية، داعيا الحكومة إلى تنفيذ مهامها بقوة وثقة.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن الولايات المتحدة تحاول أحيانا إظهار رغبتها في التعاون مع إيران، إلا أن ذلك غير ممكن طالما استمرت في دعم الكيان الصهيوني الغاصب، والإبقاء على قواعدها العسكرية وتدخلاتها في شؤون المنطقة.