مستشارو الحكومة المحلية في نيوكاسل: على الملك السعودي وقف حملة الإعدام

نبأ – تتواصل الانتقادات الدولية لنهج النظام السعودي في استخدام الإعدام كأداة قمع سياسي، حيث وجّه 12 عضوًا في مجلس مدينة نيوكاسل رسالة في 31 أكتوبر إلى الملك سلمان، طالبوا فيها بوقف مسلسل الإعدامات ومراجعة ملفات المهددين بالإعدام، معتبرين أن استمرار هذه السياسة يناقض المعايير الدولية وتعهدات الرياض بشأن وقف إعدام القاصرين. وجاءت الرسالة بعد الإعدام بحق عبد الله الدرازي في 19 أكتوبر، رغم كونه قاصرًا عند توقيفه، في واقعة أعادت تسليط الضوء على ملف الإعدامات السياسية.

وقّعت الرسالة من نِك كيمب (العمال)، وغريغ ستون، وفيليب براون، وآليسون لوك، وكارين كيلغور (الديمقراطيون الليبراليون)، ونِك هارتلي (الخضر)، وتريسي ميتشل وجين بيرن (مستقلتان)، إضافة إلى كولين فروغ، ومارك غودارد، وروب هيغينز، وويندي تايلور. ودعا الموقعون إلى محاكمات عادلة خالية من الاعترافات القسرية.

وتأتي الرسالة بعد أشهر من إعدام جلال اللباد في أغسطس، ما يعكس مخاوف من نمط متصاعد في العقوبة القصوى. فهل تلتقط الرياض هذه الإشارات وتراجع مسارها، أم تواصل نهجها رغم الكلفة الحقوقية والسياسية؟