نبأ – كشفت تقارير إعلامية أميركية أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تخطط حاليا لشن أي ضربات عسكرية داخل فنزويلا، في ظل غياب مبرر قانوني يتيح استهداف أهداف برية على أراضيها.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن مصادر مطلعة على إحاطة سرّية شارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الحرب بيت هيغسث، إلى جانب مسؤول قانوني في البيت الأبيض، أن المشرعين أُبلغوا بأن الرأي القانوني الصادر عن وزارة العدل الأميركية، والذي استُخدم لتبرير عمليات ضد قوارب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، لا يسمح بتوسيع العمليات لتشمل الأراضي الفنزويلية.
وأوضح المسؤولون أن التفويض التنفيذي الذي أطلق الحملة البحرية الأميركية في أيلول الماضي يقتصر على استهداف قوارب وكارتلات تهريب محددة، ولا يمتد إلى أي نشاط عسكري بري.
ورغم ذلك، أفادت المصادر بأن إدارة ترامب كانت تسعى للحصول على رأي قانوني جديد من وزارة العدل يتيح توجيه ضربات برية دون الحاجة إلى تفويض من الكونغرس، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتجاوز القيود الدستورية الأميركية، غير أن القرار النهائي بشأن المضي في هذا المسار لم يُتخذ بعد.
يأتي هذا في وقت تكثّف فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي، الأمر الذي يثير الشكوك حول نوايا واشنطن الحقيقية تجاه فنزويلا.
قناة نبأ الفضائية نبأ