نبأ – انطلق في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر القومي العربي، على أن تستمر جلساته حتى التاسع من نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية العربية.
ويبحث المؤتمر في يومه الأول التقرير السياسي المتعلق بغزة وفلسطين وتطورات المشهد الدولي، فيما يخصص يوماً كاملاً لمناقشة أربعة محاور حول مستقبل الصراع العربي-الصهيوني في ظل عملية طوفان الأقصى، إضافة إلى جلسة بعنوان نهضة الأمة تبحث آفاق المشروع النهضوي العربي.
كما يتطرق المشاركون خلال الجلسات إلى القضايا التنظيمية الداخلية، على أن تُختتم أعمال المؤتمر بانتخاب أمين عام وأمانة عامة جديدة، وفق نظامه الداخلي القائم على انتخابات دورية كل ثلاث سنوات.
وفي افتتاحية المؤتمر، أكد الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أن فكرة المقاومة هي الأساس لضمان نهوض الأمة.
من جهته، شدد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي على أن المواجهة المطلوبة منا اليوم هي دحض الدعاية القائلة بـ”خسارة الأمة”، مضيفا: “نقول إن الأمة انتصرت واقترب يوم تحرير فلسطين”.
وأشار صباحي إلى أن المعركة المقبلة سيؤدي فيها القلم والصوت والصورة دورا بأهمية دور السلاح، لأن الصراع مفتوح.
ودان كل دعوات نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، لأنه يمثل شرف الأمة، لافتا إلى أن مستقبل الأمة رهن بحضور شعبها في المواجهة. وإذا ما حضر فهذا يقربنا من تحرير فلسطين.
وقال: “الصراع اليوم حضاري شامل. وعندما تمتلك الأمة مقدراتها فهي قادرة على حسمه، ولو من دون سلاح”.
وأوضح أن أهم الدروس نستخلصها من طوفان الأقصى، والذي يقع على عبء المؤتمر القومي العربي، لأن يكون في مقدم صفوف المواجهة المطلوبة.
قناة نبأ الفضائية نبأ