قناة نبأ الفضائية نبأ
مع اقتراب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 من الشهر الجاري، تتجه الأنظار إلى ما قد يشكل فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الإسرائيلية. المحادثات المباشرة المرتقبة بين الرياض وتل أبيب، بدعم أميركي كامل، تهدف إلى وضع أسس التطبيع بعد أسابيع من تبادل الرسائل المكثف بين الطرفين.
هذا ما كشفته صحيفة “إسرائيل هيوم” في تقرير نشرته في السادس من نوفمبر الجاري، أشارت فيه إلى دور مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والسفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر، الذين يشرفون على صياغة التفاصيل قبل اللقاء المرتقب.
وبحسب الصحيفة أيضًا، تتمحور أبرز ملفات التطبيع حول ثلاثة محاور رئيسية. أولها البرنامج النووي، حيث تصر السعودية على منشأة نووية مستقلة، فيما يُقترح إنشاء محطة أميركية على أراضيها لتأمين الإدارة والتشغيل. ثانيها إعادة إعمار غزة، إذ تشترط الرياض إشراك السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماس وفق خطة ترامب. وثالثها التعاون العسكري، إذ تشمل صفقة محتملة لمقاتلاتF 35 وتعزيز الشراكات الدفاعية والاستخباراتية بين الرياض وواشنطن.
يشار إلى أن التطبيع السعودي الإسرائيلي يأتي على حساب الشعب الفلسطيني الذي لا يزال ينزف منذ عامين فيما اكتفت الرياض ببيانات التنديد والإدانة.
