أخبار عاجلة

قبل زيارة واشنطن .. ابن سلمان بلتزم شكليا بعدم التطبيع مع “إسرائيل” وسط تساؤلات حول سياساته الفعلية

نبأ – قبل زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن هذا الشهر، أكدت الرياض رسميا أنها لن تطبع علاقاتها مع “إسرائيل” إلا بعد تحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقات أبراهام.

وحسب وكالة رويترز، فإن محمد بن سلمان سيستغل اللقاء مع ترامب للضغط من أجل دعم أميركي واضح لإقامة دولة فلسطينية، في خطوة يرى البعض أنها تهدف لتجميل موقف المملكة على المستوى الدولي، بينما تبقى السياسات على الأرض متناقضة.

وتثير الإجراءات السعودية الجارية عدة تساؤلات حول موقفها الحقيقي من القضية الفلسطينية، من بينها: تبني الإعلام السعودي عبر قنوات العربية والحدث على سبيل المثال الرواية الإسرائيلية، تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالوقود، فتح الطرق البرية أمام البضائع الإسرائيلية لإنقاذ الكيان من الحصار اليمني، السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية، وفتح الأجواء أمام الطائرات المتجهة إلى الكيان، وليس آخرها الطيران الهندي، ودعم شركات إسرائيلية بملياري دولار، إضافة إلى تقييد التعاطف الشعبي مع غزة وفلسطين.

ومن المتوقع أن يتركز اجتماع ابن سلمان مع ترامب على ملفات الدفاع والاستثمار، مع توقيع اتفاق موسع لتعزيز الحماية العسكرية الأميركية للمملكة، إضافة إلى ملف التطبيع.

ويبقى الربط بين التطبيع وإقامة دولة فلسطينية شكلا سياسيا لا يعكس الواقع الفعلي، ويثير التساؤلات حول جدية المملكة في دعم القضية الفلسطينية على أرض الواقع.