نبأ – كشف أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، الإثنين، أن بلاده لا ترجح المشاركة في ما تسمى بـ”القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة”، مبررا ذلك بغياب إطار عمل واضح لهذا المشروع الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن خطته لمرحلة ما بعد الحرب في القطاع.
وخلال كلمته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، قال قرقاش إن الإمارات لا ترى حتى الآن إطارا واضحا لعمل هذه القوة، وفي ظل هذه الظروف لن تكون مشاركتها مرجحة، زاعما أن أبو ظبي ستواصل دعم الجهود السياسية لـ”السلام” وتقديم المساعدات الإنسانية، مدعيا أن حجم المساعدات الإماراتية لغزة تجاوز 2.57 مليار دولار منذ بدء الحرب.
لكن في الوقت الذي تتحدث فيه أبوظبي عن السلام والمساعدات، تكشف الحقائق عن مسار آخر من التطبيع العميق مع الاحتلال الإسرائيلي، تمثل في إنشاء طريق بري يربط ميناء دبي بميناء حيفا عبر السعودية والأردن لفك الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في إطار عمليات إسناد غزة عن الكيان الإسرائيلي.
ففي السادس من كانون الأول/ديسمبر 2023، وبعد تفاقم أزمة النقل البحري في الكيان الإسرائيلي جراء الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، وقعت شركة “تراكنت” الإسرائيلية اتفاقية مع شركة “بيورترانز” الإماراتية للخدمات اللوجستية، لتسيير شاحنات محملة بالبضائع من دبي مرورا بالأراضي السعودية ثم الأردنية وصولا إلى ميناء حيفا.
قناة نبأ الفضائية نبأ