أخبار عاجلة

إيران لن تتفاوض تحت الضغوط ولن تتنازل عن أمنها القومي

نبأ – أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن الجمهورية الإسلامية ليست في موقع التفاوض حاليا في ظل استمرار الإجراءات الأميركية العدوانية ضدها، مشددا على أن طهران لن تقدم أي تنازل يمس أمنها القومي أو سيادتها.

وخلال مشاركته في الدورة الثانية عشرة من مؤتمر أبو ظبي الاستراتيجي، أوضح خطيب زاده أن الولايات المتحدة، عبر سياساتها الخاطئة والعقوبات غير القانونية، عطّلت مسار المفاوضات، وسعت بكل الوسائل إلى جعل الحوار غير ممكن.

وأضاف: “إيران تتعامل مع الواقع القائم بحكمة، ولكن طالما تستمر واشنطن في سياساتها العدائية وأوهامها القديمة، فلن تكون هناك أي مفاوضات جديدة”.

وأشار إلى أن أي خطوة مستقبلية على طاولة الحوار ستكون فقط ضمن التوجيهات العليا لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، وبعد أن تُظهر الولايات المتحدة جدية حقيقية في تغيير نهجها.

وشدد خطيب زاده على أن الثوابت الإيرانية في قضايا الأمن القومي والخطوط الحمراء ليست قابلة للنقاش أو التراجع، مضيفا أن الضغوط السياسية والاقتصادية لن تُجبر إيران على التخلي عن حقوقها المشروعة.