أخبار عاجلة

بريطانية تطالب بعودة طفلها المختطف إلى السعودية وسط اتهامات للرياض بتجاهل القوانين الدولية

نبأ – طالبت الأم البريطانية من أصل فلسطيني رانم الخالدي بعودة طفلها إبراهيم، الذي اختطفه والده حمزة فرج ونقله إلى السعودية قبل ثلاث سنوات، في انتهاك لأمر قضائي بريطاني يمنع السفر بالطفل خارج البلاد.

وقعت الحادثة في 11 نوفمبر 2022 عندما أوصلت رانم طفلها إلى مدرسته في بلدة فروشام بمقاطعة تششير، وكان من المفترض أن يتولى والده استلامه في نهاية الدوام، إلا أنه غادر به إلى السعودية مستخدما جواز سفر طارئا أصدرته القنصلية السعودية في لندن رغم الحظر القانوني.

وقالت رانم في مقابلة مع موقع LADbible إنها حذرت السلطات البريطانية مسبقا من احتمال اختطاف ابنها، لكن الأخيرة تجاهلت تحذيراتها، ولم تتخذ إجراءات لحمايته حتى بعد صدور أمر المحكمة. وأضافت: “منذ ذلك اليوم لم أرَ ابني، لم أسمع صوته، ولا أعرف إن كان بخير”

وأكدت أنها حاولت التواصل مع عائلة طليقها دون جدوى، مشيرة إلى أنها لا تزال تجهل مكان ابنها أو حالته.

القضية، التي أُثيرت في البرلمان البريطاني على يد النائب مايك إيمسبري عام 2022، لم تلقَ أي تجاوب فعلي من الحكومة البريطانية، التي تواصل التعامل مع الرياض كشريك استراتيجي، رغم سجلها المليء بانتهاكات حقوق الإنسان، من اغتيال الصحفي جمال خاشقجي إلى قمع المعارضين واستخدام القوانين الدينية لتبرير الظلم، بحسب ما ذكرت المنصة البريطانية، في وقت تتهم فيه منظمات حقوقية النظام السعودي باستخدام مؤسساته الدبلوماسية لتغطية انتهاكات قانونية وإنسانية، والجرائم العائلية والسياسية على حد سواء، وسط غياب أي محاسبة حقيقية.