أخبار عاجلة

السعودية أكبر عائق أمام الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ

نبأ – تُعد السعودية أكبر عائق أمام الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ، نظرًا لاعتماد اقتصادها بشكل شبه كامل على صادرات النفط والغاز. شركة أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، تولد أرباحًا يومية هائلة، مما يمنح الحكومة السعودية نفوذًا عالميًا كبيرًا، وتستخدمه لإبطاء أي إجراءات دولية تحد من استخدام الوقود الأحفوري.

وفي تقرير صادر عن صحيفة الغارديان في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، جاء فيه أنه على مدى عقود، عملت السعودية على عرقلة اتفاقيات الأمم المتحدة للمناخ، مستفيدة من قواعد التوافق المطلوبة لاتخاذ القرارات، واعتراضها على إدراج تقليل الانبعاثات أو دعم الدول الضعيفة، وعرقلت خططًا لفرض ضرائب على الكربون أو تقليل إنتاج البلاستيك. هذه السياسات تهدف إلى حماية اقتصاد الرياض ونظامها الاجتماعي، إذ يشكل النفط نحو 60% من ميزانية الدولة.

يشار إلى أنه رغم وعود السعودية المتكرّرة بخفض الانبعاثات، تواصل ضخّ النفط وتوسيع مشاريعها البتروكيميائية، متجاهلة الدعوات الدولية للانتقال نحو الطاقة المتجدّدة.