نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الأطفال الفلسطينيين يعيشون أوضاعا كارثية نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، والتي طالت مختلف جوانب حياتهم الأساسية من غذاء ودواء ومياه ورعاية صحية وتعليمية.
وأوضحت الحركة أن الذكرى تأتي هذا العام بينما يواصل قطاع غزة دفع ثمن الحرب الدائرة منذ عامين، والتي أدّت إلى استشهاد أكثر من 20 ألف طفل، إضافة إلى بقاء آلاف آخرين مفقودين تحت الأنقاض، ووجود عشرات آلاف الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم، فضلا عن أعداد كبيرة من المصابين الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج القطاع.
وفي الضفة الغربية والداخل المحتل، أشارت الحركة إلى استمرار ما وصفته بانتهاكات الاحتلال من قتل متعمّد للأطفال، وعمليات تهجير وهدم منازل، وإغلاق طرق ومدارس، إلى جانب محاولات طمس الهوية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في الضفة خلال العامين الماضيين تجاوز 300 طفل.
وتضمّن بيان الحركة عدة مطالب، أبرزها:
-
دعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين وضمان حقهم في التعليم والرعاية والحياة الكريمة.
-
اعتبار ما يتعرّض له الأطفال جرائم ضد الإنسانية تستوجب محاسبة قادة الاحتلال والمستوطنين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
-
الضغط لإدراج إسرائيل في “قائمة العار” الخاصة بالمنتهكين لحقوق الأطفال، باعتبار أن غياب المحاسبة يشجع على استمرار الانتهاكات.
-
مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتوثيق الانتهاكات والعمل على توفير الحماية للأطفال وتمكينهم من البقاء بأمان في أرضهم.
-
التشديد على أن استهداف الأطفال يشكّل جزءًا من سياسة تهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أطفال غزة والضفة والقدس والداخل سيواصلون — وفق البيان — الصمود رغم الظروف القاسية.
وجاء البيان ليؤكد، بحسب الحركة، أن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا في قلب المعاناة المستمرة، رغم الاحتفاء العالمي بحقوق الطفل.
قناة نبأ الفضائية نبأ