أخبار عاجلة

مشروع أميركيون يحذرون من سباق نووي في الشرق الأوسط عقب اتفاق مع السعودية على التعاون النووي

نبأ – حذر عدد من المشرعين الأميركيين من احتمال إشعال سباق نووي في الشرق الأوسط بعد توقيع الولايات المتحدة والسعودية اتفاقية مبدئية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، وذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للبيت الأبيض، وهي الأولى له منذ أكثر من سبع سنوات.

وشارك في توقيع الاتفاقية وزير الطاقة الأميركي كريس رايت ووزير الداخلية دوج بورجوم، إلى جانب وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، فيما تستمر محادثات التعاون النووي بين البلدين منذ سنوات، لكنها واجهت معوقات تتعلق برغبة السعودية في التخصيب وإعادة معالجة الوقود المستنفد، وهي مسارات يمكن أن تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية.

ودعت السناتور جين شاهين، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى أن يشمل أي اتفاق مع السعودية تعزيز عمليات التفتيش بموجب البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان الاستخدام السلمي لجميع المواد النووية. كما أكدت ضرورة إلزام الرياض بما يُعرف بالمعيار الذهبي لاتفاقية 123، كما فعلت الإمارات عام 2009، لمنع التخصيب وإعادة المعالجة، مشددة على أهمية عدم إشعال سباق تسلح نووي في المنطقة.

وأشار السناتور الديمقراطي إد ماركي إلى أن منح السعودية التكنولوجيا النووية دون ضمانات قوية يُعد مخاطرة كبيرة، خاصة بعد تصريحات ولي العهد في 2018 التي ألمح فيها إلى أن المملكة قد تطور سلاحا نوويا في حال امتلكت إيران القنبلة أولا.