نبأ – كشف موقع “ميدل إيست آي” عن أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بقوات الدعم السريع السودانية وقياداتها تُدار من الإمارات، بما في ذلك حسابات وزارتي الداخلية والخارجية في الحكومة الموازية التابعة للدعم السريع، إضافة إلى حساب مكتب الحكومة وممثل الدعم السريع لدى الأمم المتحدة، جميعها تعمل من أبوظبي.
وأوضح التقرير وجود تنافس بين الذباب الإلكتروني الإماراتي والسعودي، حيث تشير المعلومات إلى أن الحسابات المرتبطة بالإمارات تركز على تشويه سمعة الصحفيين والمنظمات التي تكشف عن فظائع قوات الدعم السريع، في حين تسعى الحسابات المرتبطة بالسعودية إلى إبراز هذه المجازر.
ويعكس التقرير تصاعد تدخل أطراف خارجية في الشؤون السودانية، مما يثير مخاوف حول استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الرأي العام والتحكم في السرد الإعلامي، بعيدا عن أي شفافية أو مساءلة محلية.
قناة نبأ الفضائية نبأ