نبأ – أقدم ما يسمة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على ترقية قائد وحدة “المستعربين” في الضفة الغربية إلى رتبة عقيد، بعد أيام من قيام عناصر من الوحدة بإعدام شابين فلسطينيين أعزلين في مدينة جنين، رغم استسلامهما للقوات الإسرائيلية.
وكشفت صحيفة هآرتس أن بن غفير زار قاعدة وحدة القوات الخاصة في الضفة الغربية وأبلغ قائد الوحدة شخصيا بقرار الترقية. وقد صادق على القرار المفوض العام والقيادة العليا لشرطة الاحتلال، ما يعكس سياسة تعزيز مكانة الوحدات الخاصة رغم الاتهامات الموثقة بانتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات الإعدام الميدانية.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الفلسطينيين المنتصر بالله محمود قاسم عبد الله ويوسف علي يوسف عصاعصة من مسافة صفر، في منطقة جبل أبو ظهير بمدينة جنين، واحتجزت جثمانيهما. وكان الشابان قد خرجا من المبنى وسلموا نفسيهما للقوات الإسرائيلية دون أن يشكلا أي تهديد.
وأثارت الجريمة استنكارا واسعا على المستويين الفلسطيني والدولي، حيث اعتبر ناشطون أن الإعدام الميداني أمام الكاميرات يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
قناة نبأ الفضائية نبأ