نبأ – يشهد قطاع غزة أزمة تعليمية حادة بعد عامين من العدوان المتواصل، حيث تضررت العملية التعليمية بشكل شبه كامل، وتحولت المدارس إلى خيام وملاجئ للنازحين.
وفق تقارير رسمية، دُمرت مئتان وأربع مؤسسات تعليمية كلياً، بينها مئة وتسعون مدرسة وأربع عشرة جامعة، بينما تضررت ثلاثمئة وخمس مؤسسات جزئياً، ما جعل آلاف الطلاب خارج المنظومة التعليمية.
وقد تسبب هذا الوضع في حرمان أكثر من سبعمئة وخمسة وثمانين ألف طالب وطالبة من التعليم، واستشهاد أكثر من ثلاثة عشر ألفاً وخمسمئة طالب وطالبة.
مع توقف المدارس الحكومية والأونروا عن استقبال جميع الطلاب، لجأت بعض العائلات إلى مراكز تعليمية خاصة، لكنها فرضت رسوماً باهظة، ما أرهق الأهالي الذين يعانون أصلاً من تكاليف النزوح والخسائر المالية.
ويصف أولياء الأمور هذا الوضع بأنه تجهيل جديد لأبنائهم واستغلال للظروف الإنسانية الصعبة.
وسط هذا الواقع المأساوي، يبدو التعليم في غزة مهدداً بالانهيار، ويحتاج إلى خطة عاجلة لإعادة التأهيل وإيجاد حلول تمويلية للمراكز التعليمية، لضمان استمرار تعليم الأطفال والشباب وإعادة الأمل لمستقبلهم، قبل أن يتحول الجيل القادم إلى ضحايا إضافيين للحرب والدمار.
قناة نبأ الفضائية نبأ