قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أعلنت وزارة الحرب الأميركية – البنتاغون، مساء الاثنين، أن وزارة الخارجية صادقت على صفقة تسليح جديدة لصالح السعودية تتضمن طائرات هليكوبتر عسكرية ومستلزمات مرتبطة بها، بتكلفة تقدّر بنحو مليار دولار.
وتشمل الصفقة طلبات لشراء قطع غيار وخدمات تدريب على الطيران لصالح أسطول طائرات الهليكوبتر التابع لسلاح طيران القوات البرية السعودية.
كما كشف البنتاغون في بيان منفصل أن وزارة الخارجية وافقت أيضا على بيع محتمل لطائرات F-16 ومعدات مرتبطة بها إلى البحرين بقيمة تصل إلى 455 مليون دولار، لتواصل واشنطن توسيع منظومة تسليح حلفائها الخليجيين، على الرغم من الانتقادات المتصاعدة لدور هذه الأسلحة في تأجيج التوترات الإقليمية.
وذكر البنتاغون أن المقاولين الرئيسيين للصفقتين هما شركتا “جنرال إلكتريك إيروسبيس” و”لوكهيد مارتن”، في إطار صفقات يُنظر إليها على أنها تخدم المصالح الاقتصادية والعسكرية الأميركية أولا، بينما يتحمل المواطن الخليجي تبعات الإنفاق العسكري الضخم على حساب التنمية والخدمات.
إن استمرار هذا النوع من الإنفاق العسكري السعودي يزيد الضغوط الاقتصادية على المواطن، الذي يواجه تراجعا في مستويات الدخل وارتفاعا في نسب البطالة وتوسعا في معدلات الفقر، في ظل غياب سياسات تنموية جادة توازن بين الاحتياجات المحلية والتحالفات الخارجية.
