نبأ – طالبت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بتعليق عضوية “إسرائيل” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومقاطعتها ثقافيا وسياسيا، على خلفية ارتكابها الإبادة الجماعية في قطاع غزة على مدار العامين الماضيين.
وقالت ألبانيز إن الحقيقة لا يمكن إسكاتها، مؤكدة أن تل أبيب لا ينبغي أن تُعامل كـ”دولة” عضو طبيعية في الأمم المتحدة. وأضافت أن السماح للكيان الإسرائيلي بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” لعام 2026 يتناقض بشكل كامل مع حجم الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن مسابقة “يوروفيجن” تُعد أول منصة دولية كبرى تشهد نوعا من المقاطعة الفعلية للاحتلال، معتبرة أن المقاطعة يجب أن تشمل جميع المجالات الثقافية والسياسية. كما شددت على أن هذا النوع من الضغط يجب أن يُواكب بإجراءات قانونية على المستوى الدولي لمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.
وأكدت ألبانيز أن “إسرائيل” تنتهك حقوق الفلسطينيين منذ سنوات، ولكن الأعوام الأخيرة شهدت تصاعدا غير مسبوق في أعمال العنف. كما وصفتها بأنها “قوة احتلال غير قانونية” و”دولة فصل عنصري”، مشيرة إلى أن هناك مسارات قانونية مفتوحة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمحاسبتها.
وأعربت عن ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات أكثر حزما لوقف الجرائم الإسرائيلية، مشددة على أهمية الضغط الشعبي والسياسي لاستمرار الضغط على الكيان الإسرائيلي حتى تتوقف عن ارتكاب انتهاكاته.
قناة نبأ الفضائية نبأ