نبأ – حذرت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” و”ملف الأونروا” في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج من أن عام 2025 يعد الأخطر في تاريخ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا منذ تأسيسها في 1949، مشيرة إلى أن الوكالة تواجه خطر الانهيار نتيجة ضغوط سياسية ومالية غير مسبوقة، واستهداف مباشر من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وفي تقرير مشترك صدر في 24 ديسمبر 2025 أوضح أن الأزمة التي تواجه الأونروا تعود إلى مشاكل بنيوية منذ إنشائها، منها الاعتماد على التمويل الطوعي غير المستقر وحصر تسجيل اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس دون شمول اللاجئين في الشتات. كما سلط التقرير الضوء على تهديدات خطيرة شملت اقتحام قوات الاحتلال مقر الوكالة في القدس، وتراجع الدعم الأوروبي لتجديد التفويض، حيث انخفض عدد الدول المؤيدة من 165 إلى 151.
كما أشار التقرير إلى الضغوط المستمرة من الإدارة الأميركية و”إسرائيل” لتصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية، ومحاولات ربط إدخال المساعدات إلى غزة بإنهاء عمل الوكالة في الضفة والقدس.
وحذر التقرير من استمرار العجز المالي للوكالة، الذي بلغ نحو 200 مليون دولار حتى مارس 2026، وتوقع تراجع الخدمات وزيادة الاقتحامات في المخيمات الفلسطينية. في الختام، دعا التقرير إلى تحرك فلسطيني شامل لحماية الأونروا وتعزيز دورها في حماية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حق العودة.
قناة نبأ الفضائية نبأ