في الذكرى الخامسة لـ “اتفاق العار”.. الرباط تنتفض مجددا: الشعب يريد إسقاط التطبيع

نبأ – تزامنا مع مرور خمس سنوات على توقيع اتفاقية التطبيع بين الرباط والكيان الإسرائيلي، شهدت العاصمة المغربية، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان، عبّر خلالها المشاركون عن رفضهم القاطع لاستمرار العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال في ظل جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

الوقفة التي دعت إليها “مجموعة العمل من أجل فلسطين”، رفعت شعارات مدوية تجاوزت سقف التنديد الدبلوماسي، حيث صدحت حناجر المحتجين بهتافات مثل “لا للتطبيع والهرولة” و”فلسطين أمانة.. والتطبيع خيانة”. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية جنبا إلى جنب مع العلم المغربي، تأكيدا على التلاحم الشعبي ورفضا للمسار الذي انتهجه النظام منذ ديسمبر 2020 مع توقيع اتفاقيات أبراهام.

ولم تغب مأساة قطاع غزة عن ساحة البرلمان، إذ ندد المشاركون بالحصار الخانق والعدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من عامين. واعتبر المحتجون أن استمرار أي شكل من أشكال العلاقة مع الكيان الإسرائيلي يمثل طعنة في ظهر المقاومة الفلسطينية وغطاء لجرائم الاحتلال، داعين السلطات المغربية إلى الاستجابة للإرادة الشعبية وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بشكل نهائي.