نبأ – أطلقت وزارة الصحة في غزة صرخة استغاثة إنسانية، مؤكدة أن مرضى السرطان في القطاع باتوا يواجهون حكما بالإعدام البطيء في ظل استمرار العدوان والحصار، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية غير مسبوقة ستكون لها تبعات خطيرة ومأساوية لا يمكن تداركها.
وأوضحت في تصريح صحفي أن المرضى يقعون اليوم ضحية لـ “مثلث الموت” الذي يداهم حياتهم في كل لحظة، والمتمثل في العجز الكبير والخطير في قائمة أدوية الأورام الأساسية، وحرمانهم من أبسط الخدمات التشخيصية الضرورية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق المعابر التي تمثل شريان الحياة الوحيد لخروجهم للعلاج في الخارج.
وشدد التصريح على أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة آلاف المصابين بالسرطان هو تأمين خروجهم الفوري لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، مطالبا كافة الجهات الدولية والمعنية بالتحرك العاجل والضغط لضمان خروج آمن وسريع للمرضى دون أي تأخير، قبل فوات الأوان.
قناة نبأ الفضائية نبأ