السعودية/ نبأ- كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي، أن قائد القوات الجوية السعودية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان، قتل في هجوم عبر الحدود من الجانب اليمني بصاروخ "سكود".. وليس نوبة قلبية كما ادعت السلطات في الرياض.
وقال الموقع الاسرائيلي، أن قائد القوات الجوية السعودية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان قتل في هجوم عبر الحدود من الجانب اليمني على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
وأضح، أن الهجوم وقع يوم 6 يونيو، ولكن تم اخفاء وفات الفريق الركن الشعلان تحت غطاء من السرية حتى الأربعاء 10 يونيو.
وأشار الموقع الاستخباراتي أن قاعدة خميس مشيط هي أكبر قاعدة جوية سعودية، وتستخدمها السعودية لشن الغارات على اليمن منذ 25 مارس، والذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 2000 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وأوردت مصادر عسكرية لموقع "ديبكا"، أن السعودية أخفت ظروف وفاة قائد قواتها الجوية حفاظاً على معنويات مقاتليها الذين يشاركون في حرب اليمن.
ولم تقدم الرياض أي معلومات عن الطبيعة المفترضة له "زيارة عمل"، وجهتها وهدفها – أو حتى تاريخ جنازته.
متابعاً، الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي: أفادت تقاريرنا العسكرية والاستخباراتية أن صاروخ "سكود" الذي أطلقه الحوثيون انقض على السعوديين في حين غرة وباغتهم.
وجاء رد الفعل الوحيد من القاعدة الجوية من الفرق الأمريكية العاملة ببطاريات باتريوت المضادة للصواريخ والتي حاولت إسقاط الصواريخ المهاجمة ولم تتمكن من اعتراض سوى اثنين أو ثلاثة من وابل من 15 صاروخاً.
وقد نشرت الولايات المتحدة صواريخ "باتريوت" في قاعدة خميس مشيط لحماية وحدة العمليات الخاصة وطائرات بدون طيار لمحاربة تنظيم القاعدة. ولكن منذ بداية حرب السعودية على اليمن، عملت الطائرات بدون طيار الأميركية على تغذية القوات الجوية السعودية مع معلومات استخباراتية.
وأكد "ديبكا" أن وقت الهجوم على القاعدة كان في الساعة 3:00 فجراً في 6 يونيو 2015 واستهدف أماكن المعيشة التابعة للقاعدة وحظائر الطائرات.
وأشار الموقع الاسرائيلي، أن الهجوم اليمني على قاعدة جوية سعودية يمثل تصعيدا كبيرا في الحرب اليمنية.