السعودية/ نبأ- طالبت الحكومة السعودية إلى جانب كلٍ من الأردن ومصر والجزائر والمغرب، بفرض حصار محكم على الجماعات الإرهابية، من خلال منع مختلف الصور والتمويل والدعم عنها، وتوفير الملاذات الآمنة، والتصدي للدعاية الإعلامية التي تمجد أفكار الجماعات الإرهابية ومناهجها، وذلك من خلال وضع إستراتيجيات مدروسة تروج للقيم السمحة المشتركة بين الأديان والعقائد كافة، وتؤسس لعمل منظم يستهدف إنقاذ الشباب من أفكار التنظيمات المتطرفة.
وأكد البيان المشترك الذي ألقاه السفير المصري لدى الأمم المتحدة في جنيف عمرو رمضان، أمام مجلس حقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، خلال مناقشته لاحترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، إن ما سبق لن يتحقق دون التصدي لمختلف أنماط التهميش وازدواجية معايير حقوق الإنسان القائمة في الغرب، وغياب العدالة الدولية والمظالم الواقعة على بعض الشعوب، باعتبارها عوامل مهمة تشكل بيئة دولية مواتية للجوء للعنف والإرهاب.
وشدد البيان على أهمية عدم الربط بين ظاهرة الإرهاب وبين عقائد وأديان أو قوميات بعينها، مطالباً بتوثيق التعاون الإقليمي والدولي ومشاركة الأطراف المعنية كافة للتعامل مع أسباب اللجوء للإرهاب، وتعزيز دور الأمم المتحدة بمؤسساتها المختلفة في التصدي لهذه الظاهرة.