السعودية/ نبأ- قالت وزارة الداخلية، في البيان الذي تم الكشف فيه عن خلايا ارهابية تابعة لتنظيم "داعش" أول امس، ان الحادثين الآثمين اللذين استهدفا المصلين بمسجد "الإمام علي بن أبي طالب" ببلدة القديح، ومسجد "الحسين بن علي" بحي العنود بالدمام، أظهرت التحقيقات أدوارا لأشخاص آخرين يرتبطون بهاتين الجريمتين وبنشاطات الموقوفين فيهما، ودلت التحريات الأولية بأنهم من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي ومن ذلك تنطلق نشاطاتهم الضالة.
وقد باشرت الجهات الأمنية بعد التحقق من أوضاعهم وارتباطاتهم القبض عليهم وعددهم (190) مائة وتسعون موقوفا، وقد قاموا بتكوين أربع خلايا بتنسيق مع قيادات التنظيم في الخارج من خلال الموقوف هادي قطيم الشيباني، وحدد لكل واحدة منها دورها، حيث تشترك مهام اثنتين منها في الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن، وتولى ذلك كل من الموقوفين (ماجد مصطفى النافع- معن محمد الشبانات- عبدالإله الموسى- عبدالسلام سعد معجب بوراس- محمد منصور المناع- عمر عبدالعزيز الدخيل- عبدالله عبدالرحمن الهياف- خالد عبدالكريم الحسين- سلطان عبدالله الحسين- محمد عبدالعزيز محمد القصير)، وفق البيان.