السعودية/ نبأ- قال السفير السعودي في الأردن سامي الصالح، أنه لا توجد إحصائية دقيقة للسجناء السعوديين في العراق.
ورفض السفير الصالح اتهام السلطات العراقية لغالبية السجناء السعوديين بالإرهاب، مشددا على أن هذا الاتهام غير صحيح، فليس كل دخول غير نظامي لأراضي أي دولة بشكل خاطئ يتم تصنيفه على أنه مرتبط بالإرهاب، وفق صحيفة "عكاظ".
وقال إنه تحدث مع مسؤولين عراقيين بهذا الشأن، مطالبا بإعادة محاكمة السجناء السعوديين، لأنهم بالفعل ليست لهم علاقة بالإرهاب، وإنما قضاياهم الدخول إلى الأراضي العراقية عن طريق الخطأ، أو قضايا لا علاقة لها بالارهاب، لافتا إلى وجود قانون عراقي سابق يعتبر أي تجاوز للحدود يدخل ضمن قائمة الارهاب.
واستطرد السفير الصالح قائلا: نتمنى أن يشمل العفو السجناء السعوديين، مشيرا إلى أن قانون العفو لديهم لا يزال في طور المناقشة ولم يصدر بعد، وفيه استثناءات كثيرة، ونتمنى كذلك من الحكومة العراقية النظر في قضايا السجناء الذين أمضوا فترات طويلة في السجون من أجل وضع حد لمعاناتهم.
وعن اعداد السجناء السعوديين في العراق قال السفير السعودي في المملكة الاردنية الهاشمية: المعلن رسميا من السلطات العراقية حوالى 68 سجينا، ولكن العدد أكبر من ذلك بكثير وقد يصل إلى أضعاف هذا الرقم، ونحن نسعى للتعرف على جميع الموقوفين السعوديين في سجون العراق، ونتوقع أن يتحقق ذلك خلال الأيام المقبلة بإذن الله لتحديد القائمة بالضبط، ووضع نهاية إيجابية لهذا الملف.وكشف السفير الصالح عن وجود تعامل سلبي من قبل الحكومة العراقية مقارنة بملفات سجناء الدول الأخرى، مضيفا: هناك سجناء سعوديون لهم أكثر من 7 سنوات لم يحاكموا ولم يفرج عنهم دون أسباب واضحة، وهذا أمر غير معقول ولا نقبله إطلاقا، ونحن نبذل جهودنا مع المسؤولين العراقيين في هذا الصدد.