أخبار عاجلة

827 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين السعودية وأمريكا

السعودية /  متابعات – أظهر تقرير حديث أن حجم التبادل التجاري بين السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والولايات المتحدة، التي كانت أكبر مستورد للنفط في العالم، بلغ 3.1 تريليون ريال (حوالي 827 مليار دولار) خلال 24 عاماً.

وقال التقرير الذي أعدته الوحدة الاقتصادية لصحيفة “الاقتصادية” السعودية إن مستويات التبادل التجاري بين السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، والولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، شهدت خلال الـ 24 عاماً الماضية، وتحديداً منذ العام 1991 حتى نهاية 2014 قفزات هائلة، ببلوغها نحو 3.1 تريليون ريال.

وينتظر أن تسهم الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى واشنطن، غداً الجمعة، في ترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين الحليفين الاستراتيجيين، إلى جانب تعزيز التنسيق الثنائي في القضايا السياسية على مستوى المنطقة والعالم.

وتستحوذ الصادرات السعودية من إجمالي التبادل على ما نسبته 70.3 %، بقيمة بلغت نحو 2.145 تريليون ريال، لينتج عنه فائض للميزان التجاري لمصلحة الجانب السعودي طيلة تلك الفترة، باستثناء عام وحيد فقط، وقد شكل الفائض في الميزان التجاري ما نسبته نحو 40.6 %من إجمالي التبادل التجاري، بقيمة بلغت نحو 1.239 تريليون ريال.

ووفقاً، سجل التبادل تراجعاً في السنتين الأخيرتين، وذلك مع اتجاه السعودية نحو فتح أسواق تصديرية جديدة لزيادة النفاذ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة في العام الماضي نحو 247.190 مليار ريال مقابل 282.3 مليار ريال في 2013 و287.1 مليار ريال في 2012.

وأظهر التحليل أن الجانب الأمريكي بقي متصدراً قائمة أهم الشركاء الاستراتيجيين للسعودية رغم تراجع قيمة المبادلات التجارية، حيث تعد الولايات المتحدة الرقم الأول للصادرات السعودية، طيلة فترة التحليل، باستثناء أربعة أعوام هي: 2005، 2006، 2009، 2010، حيث احتلت المرتبة الثانية كأهم الدول المصدر لها خلال الـ 24 عاماً.

وكان العام 2012، العام الذهبي للعلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية، حيث شهدت معدلات التبادل التجاري أعلى مستوياتها في تاريخ البلدين لتقفز إلى مستويات الـ 287.109 مليار ريال.

وتعد أهم السلع المصدرة للجانب الأمريكي بالترتيب حسب الأهمية والقيمة هي؛ زيوت النفط الخام ومنتجاتها، أثيرات أحادية البوتيل من جليكول الإيثيلين، أسمدة اليوريا، مواسير وأنابيب صلب مقاوم للصدأ، وكحولات وردية عطرية.

وعلى الجانب المقابل، كانت أهم السلع المستوردة من قبل الجانب الأمريكي بالترتيب هي؛ سيارات الجيب، السيارات الخاصة بمختلف السعات، محركات الطائرات، وقطع غيار الطائرات العادية أو العمودية.
(ارم)