جثث ضيوف الرحمن التي صفت في الطرقات، كشفت زيف هندسة إدارة الحشود

الدفاع المستميت لتبرئة الساحة الملكية من مسؤلية الكارثة الأبرز، في سلسلة حوادث الفشل والعجز عن خدمة حجاج بيت الله الحرام ، لا يسقط وزر التخطيط السيء لمناسك الحج …. لا يكاد يمر عام إلا و أنفاس المسلمين تحبس خوفا من كوارث الإهمال ، جثث ضيوف الرحمن التي صفت في الطرقات ، كشفت زيف هندسة إدارة الحشود التي تباهت بها أبواق الإمبراطورية الإعلامية …. الكعب العالي في الإحتياطات الأمنية و الإدارية تعثر حين سقطت الرافعة … و لم ينتبه منتعلوه لفشلهم الذريع إلا حينما قتل و جرح المئات في منى ، ولعل كل الضحايا على مدى العقود الماضية لن تضع حدا لهذا الفشل إلا إذا علت صرخة المسلمين … كفى …أرفعوا أيديكم الملطخة بدماء أبرياء اليمن عن حرم الله …