السعودية/ نبأ- قال موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، أن استمرار السعودية في دفع المال للاستعانة بجماعات ضغط أمريكية وخبراء في العلاقات العامة جاء بهدف تحسين صورتها في واشنطن.
وأشار الموقع إلى أن الشهر الماضي وحده شهد توقيع المملكة اتفاقين مع " Edelman" للعلاقات العامة، فضلا عن جماعة الضغط الأمريكية " Podesta Group" .
وتعد شركة العلاقات العامة الأولى هي الأكبر من بين شركات العلاقات العامة الخاصة في العالم وتساعد عملائها على الفوز بتغطية إعلامية مناسبة في وسائل الإعلام الكبرى، في حين أن جماعة الضغط الثانية أسسها "طوني بوديستا" أحد كبار جامعي الأموال لصالح الحملة الانتخابية الرئاسية لـ"هيلاري كلينتون".
واعتبر الموقع أن الاتفاقين الجديدين هما الأحدث في عام من توظيف السعودية لجماعات ضغط وشركات علاقات عامة بالولايات المتحدة.
وأضاف أن مارس الماضي شهد قيام المملكة بتوظيف جماعتي ضغط بارزتين في الولايات المتحدة وهما " DLA Piper" و" Pillsbury Winthrop Shaw Pittman" كما وظفت السفارة السعودية كذلك شركتين متخصصتين في تحليل البيانات الكبرى للعملاء السياسيين وهما " Targeted Victory" و" Zignal Labs".
وذكر الموقع أن الحكومة السعودية تواجه أزمة علاقات عامة جديدة في ظل تحركات المملكة لإعدام الشاب "علي محمد النمر"، وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في اليمن.
وتحدث الموقع إلى عدد من المشرعين الأمريكيين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة لكنهم كانوا مترددين للغاية في انتقاد السعودية، وهذا يرجع إلى الدور الذي تلعبه شركات الضغط التي تعمل لصالح السعودية والتي لديها اتصالات منذ سنوات مع كبار أعضاء الكونجرس، مضيفا أن السعودية تسعى من وراء شركات الضغط والعلاقات العامة في واشنطن للاحتفاظ بنفوذها السياسي فضلا عن ترسيخ العلاقات العسكرية والاقتصادية بينها وبين الولايات المتحدة.