صفقات أسلحة إماراتية مع شركات تجارة الأسلحة الكورية الشمالية المحظورة عالميّاً

الإمارات / متابعات – عبّرت مصادر دبلوماسيّة غربيّة رفيعة المستوى لموقع “النشرة” اللبنانية عن قلقها إزاء ورود معلومات وتقارير استخباريّة من بعض دول المنطقة بعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقتين وملاحقة حثيثة، لا سيّما أنّ جهات دولية وأميركية، عبّرت عن صدمتها بعد قراءتها المتأنّية لهذه التقارير، الّتي تكشف عزم شركة إماراتية ومقرها دبي، إتمام صفقة أسلحة مع شركة (Komid) الكورية الشمالية بقيمة 100 مليون دولار أميركي، وهو ما يعتبر خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي(1)، التي تحظر على الدول الاعضاء في الامم المتحدة استيراد أي نوع من الاسلحة والمواد المتعلقة بها، من كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات أممية وأميركية.

وقد أشارت التقارير الاستخباريّة الى اسم المدعو ع. باقر، إماراتي الجنسية، كمدير لصفقة السلاح المنوي اجراءها، لصالح شركة اماراتية تعمل في مجال تجارة الأسلحة، مع الاشارة الى أن لباقر تاريخا طويلا في التعامل مع شركات تجارة الأسلحة الكورية الشمالية مثل “كوميد” المذكورة والمدرجة على قائمة الشركات المحظورة عالميًّا ومن قبل مجلس الامن.

وتهتم هذه الجهات الدولية المعنيّة بهذه التقارير، نظرا لكون اقتناء الاسلحة من كوريا الشمالية أو الاعمال التجارية مع شركات نشر الأسلحة الكورية الشمالية، ترى أن ما يحصل من حليف خليجي لها يعلم تمام العلم بمخاطر هكذا صفقات، يساهم في إدامة برنامج كوريا الشمالية للصواريخ البالستية والنووية، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، ويترتب عليه عقوبات دولية.