هل سيحجب الملك سلمان مقعد سوريا في قمة”أسبا” الشهر المقبل؟

السعودية/ وكالات- وجهت السعودية دعوات لقادة الدول العربية لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية “أسبا” والمقرر عقدها بالعاصمة السعودية الرياض في شهر نوفمبر المقبل.

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية، أن “العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعث (أمس) رسائل دعوة لكل من الشيخ، صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والرئيس السوداني، عمر حسن البشير، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والمقرر عقدها بالعاصمة الرياض في شهر نوفمبر المقبل” ،ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول هذه القمة.

ويتوقع أن تتواصل خلال الأيام القادمة توجيه المزيد من الدعوات لبقية قادة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية لحضور القمة.

في أكتوبر 201، استضافت العاصمة البروفية “ليما” القمة الثالثة لمنتدى دول أمريكا الجنوبية والدول العربية أسبا “ASPA”، وذلك بعد القمة الأولى التي عقدت فى البرازيل عام 2005، والثانية التي عقدت في الدوحة عام 2009.

وكانت القمة الثالثة لـ(أسبا) اختتمت بدعوة إلى إصلاح سلمي بالشرق الأوسط وتعاون أكبر على المستوى الإقليمي.

ويعد مؤتمر قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ملتقى للتنسيق السياسي بين دول كلتا المنطقتين (المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية) وهى أيضا آلية للتعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتربية و التعليم والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة وغيرها من المجالات ذات الصلة لتحقيق التنمية الدائمة في تلك البلدان والمساهمة في تحقيق السلام العالمي.

وتجمع قمة “أسبا” بين كافة دول منظمة جامعة الدول العربية (22 دولة) ومجمل دول أمريكا الجنوبية (والتي تضم12 دولة).

وقد حضر ممثلون عن هذه الدول القمة الثالثة في أكتوبر 2012 باستثناء باراغواي، التي تم تعليق عضويتها في اتحاد دول أمريكا الجنوبية “يوناسور” آنذاك، وسوريا، التي تم تعليق عضويتها بالجامعة العربية.

وكان وزراء الخارجية العرب اتخذوا قرارًا في شهر نوفمبر من عام 2011 بتجميد عضوية سوريا.

 ويتوقع مشاركة ممثل عن باراغواي، في القمة الرابعة لـ”أسبا” بالرياض، وذلك بعد عودة عضويتها لاتحاد دول أمريكا الجنوبية “يوناسور” عام 2013، ولم يعرف بعد ما إذا كانت الرياض ستوجه دعوة لائتلاف المعارضة السوري ليمثل سوريا في القمة ام سيظل المقعد شاغرا.