السعودية/ نبأ- أكد فهد الحارثي، وهو أحد المقربين من الانتحاري سعد الحارثي، الذي فجّر نفسَه في أحد مساجد مدينة نجران، إن الحارثي كان شاباً هادئاً أثناء إقامته في السعودية.
وأوضح أن الإتصال انقطع مع الانتحاري سعد بعد انضمامه إلى داعش في سوريا وكان من أول المنظمين إلى التنظيم. وتحدث عن أنباء أكدت مقتله في العراق، مشيرا إلى أن عائلته تفاجأت بإعلان وزارة الداخلية أنه هو منْ نفّذ العملية الإرهابية في نجران.
وبين انه خلال الأعوام الماضية تمكنت السعودية من استرداد سعد الحارثي من سورية عبر لبنان، وأودع السجن لأعوام، وخضع لاحقاً إلى برنامج المناصحة، وتم الإفراج عنه قبل أشهر، ليعود إلى الجماعات الإرهابية مجدّدا.
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان لها هوية مرتكب الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد المشهد بمدينة نجران بعد صلاة مغرب يوم الأثنين الماضي.
وقال المتحدث الأمني إن مرتكب الحادثة الانتحارية هو المواطن سعد سعيد سعد الحارثي، من مواليد 10/ 11/ 1402هـ، وقد قام بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بالمسجد، ما أسفر عن سقوط شهيدين وعشرات الجرحى.