السعودية/ نبأ- قالت دراسة علمية، أن الاستراتيجية التي انتهجتها السعودية لمحاربة التطرف، والتي تصنّف على أنها استراتيجية ناعمة، نجحت في إنقاذ أكثر من1400 شاب من دوامة التطرف والإرهاب.
ووفق صحيفة "المدينة" المحلية، أن المملكة اعتمدت "استراتيجية ناعمة لمكافحة الإرهاب والتطرف انطلاقاً من إجراءات غير تقليدية وغير عنيفة تهدف إلى محاربة التبريرات الفكرية والأيدولوجية للتطرف"..
وقد أعد الباحث أحمد أبوزيد، دراسة عن هذه الاستراتيجية، عددت فيها عناصرها الأساسية، والتي يأتي في مقدمتها الوقاية من خلال استحداث عشرات البرامج الحكومية لتثقيف الجمهور عن الإسلام الراديكالي والمتطرف وتوفير بدائل عن التطرف في أوساط الشباب.
وأوضح أبوزيد أن الاستراتيجية السعودية اعتمدت أيضا على سياسة إعادة التأهيل من خلال تثقيف الشباب المتطرف والأكثر عنفاً والمتعاطفين معهم وتشجيعهم على إعادة النظر في فكرهم.
كما تضمَّنت الاستراتيجية ما سمي بـ"برامج النقاهة" التي تهدف إلى استمرار عملية التأهيل لصرف الشباب عن الفكر المنحرف بعد الإفراج عنهم والسعي إلى إعادة اندماج الشخص في المجتمع.
وتقول الدراسة إنه من بين حوالي 3000 سجين شاركوا في هذا البرنامج وفقاً للإحصاءات الرسمية تخلى نحو 1400 منهم عن قناعاتهم الفكرية السابقة.