السعودية/ نبأ- قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله، في قصر العوجا بالدرعية أعضاء المعارضة السورية بعد اختتام اجتماعهم في الرياض، إن المملكة حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سوريا، وأن تعود بلداً آمنا مستقرا، وفق تعبيره.
فيما ألقى رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب كلمة المعارضة، أمام الملك السعودي، قال فيها: "نحن ندرك أن يد الحزم التي امتدت إلى اليمن لإنهاء الظلم والاستبداد فيه سرعان ما تحولت إلى إعادة الأمل وهذا ما يمنح شعبنا في سوريا مزيداً من الأمل في صلابة الموقف السعودي".
واتفق المجتمعون في العاصمة السعودية من نشطاء سياسيين وفصائل المعارضة السورية، تكوين فريق موحد للإعداد لمحادثات سلام مقترحة مع حكومة الرئيس بشار الأسد، وفق رويترز.
وأتى اجتماع المعارضة في العاصمة السعودية الرياض، والذي ضم مختلف تشكيلات ما سمي بالمعارضة السياسية والعسكرية للنظام السوري، بعد اتفاق الدول الكبرى المعنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لانهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص خلال قرابة خمس سنوات.
وتشمل هذه الخطوات تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها مختلف أطياف المجتمع السوري في الداخل والخارج.