السعودية/ نبأ ـ وكالات- دعت "منظمة التعاون الإسلامي" يوم الخميس "21 يناير 2016م" إلى تهدئة التوتر بين السعودية وإيران، واعتبرت أن وحدة الصف "مطلوبة لمكافحة الإرهاب".
وقال الأمين العام للمنظمة إياد مدني، خلال اجتماع المنظمة في جدة، إن "من الواضح أن استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الأعضاء يسهم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الإسلامي"، في إشارة إلى السعودية وإيران، مضيفاً أن ذلك "يكرس الاصطفافات السياسية والمذهبية التي تبعدنا عن الجهات الحقيقية التي تحدد مصير دولنا وشعوبنا".
واذ تجنب تسمية أي من الدولتين، السعودية وايران، رأى أن الهجوم على البعثات "ينافي الضوابط والممارسات الديبلوماسية كما أقرتها معاهدتا فيينا الديبلوماسية والقنصلية، وما يرتبط بهما من مواثيق وقرارات أممية".
وأردف "ما حدث خلال الايام القليلة الماضية من عمليات إرهابية بشعة استهدفت عدداً من دولنا الأعضاء أفغانستان وتركيا وبوركينا فاسو والكاميرون وليبيا ومالي، يدعونا إلى المزيد من التنسيق والتعاون في إطار مقاربة إسلامية تنأى عن الحسابات الضيقة وتمكننا من استئصال الإرهاب".
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لـ"رويترز"، على هامش اجتماع المنظمة، "أملي ألا تتصاعد التوترات بعد هذا الاجتماع. آمل أن يقوم المؤتمر بدوره في تهدئة الوضع. هذا ما تأمله منظمة التعاون الإسلامي لكن يبدو أن دولاً بعينها لا يعجبها ذلك. فهي تفضل التوتر. لكن التوتر لا يخدم مصالح أحد".