سوريا/ نبأ- كشف مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، أن محادثات السلام قد لا تبدأ كما كان مخططاً لها في 25 من الشهر الجاري.
وفي مقابلة تلفزيونية، دعا ديمستورا القوى الكبرى إلى مواصلة الضغوط الدبلوماسية على الأطراف المتحاربة من أجل دفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه سيتأكد من إنعقادها قبل يوم واحد فقط.
واعتبر المبعوث الأممي، ان محادثات السلام يجب أن تكون جادة وأن ترتبط ببوادر ملموسة مثل وقف إطلاق النار والسماح بدخول قوافل الإغاثة.
في السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن ولايات المتحدة لا ترى مشكلة كبيرة في احتمال إرجاء مفاوضات جنيف لمدة لا تتجاوز يومين.
وأعرب تونر عن أمل واشنطن في أن تبدأ المفاوضات في الموعد المقرر لها، مضيفا أن روسيا أيضا تسعى إلى ضمان ذلك.
تونر أقرّ بأن تشكيل قوائم المشاركين في المفاوضات لا يزال موضوعا خلافيا، لافتاً إلى أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ناقشا هذا الموضوع أثناء محادثاتهما في زيورخ مؤخراً.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ خلال الأيام المقبلة.
وخلال مؤتمر صحافي، أكد لافروف أن الأمم المتحدة تقود عملية المفاوضات، مشيراً إلى أن تاريخ بدءها سيحدده الأمين العام بان كي مون ومبعوثه إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
كما أعلن لافروف عن استعداد موسكو للتعاون الوثيق مع واشنطن لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا.
فيما أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا يوجد حل عسكري للحرب سوريا، داعيا إلى حل سياسي.
ظريف وخلال وجوده في منتدى دافوس الاقتصادي، شددّ على أهمية إيجاد حلّ سياسي، لافتاً إلى وجود إمكانات لانتخابات حرة ونزيهة، وايضا لاصلاحات دستورية.
واعتبر الوزير الإيراني أن الحل يبدا من وقف لاطلاق النار، مروراً بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء اصلاحات دستورية وانتخابات انطلاقاً من هذا الدستور الجديد.