السعودية/ نبأ- قالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أول من أمس، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية المعنية بمتابعة الاتصالات التي تتم من خلال موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، اكتشفت حملة لجمع أسماء ومعلومات شخصية عن ضباط في جهاز المباحث السعودية، تمهد لعمليات اغتيال تستهدفهم.
وأضافت الشبكة، أن قائمة الاغتيالات المحتملة تمثل جزءاً من خطط الجماعة الإرهابية لنقل عملياتها إلى الداخل السعودي.
ونسبت الشبكة لمصادر استخباراتية، إن داعش أطلقت، الجمعة الماضي، وسماً على "تويتر" حمل عنوان #الدولة_الإسلامية_على_حدود_السعودية، للكشف عن نسبة المتعاطفين مع أفكار التنظيم المتشدد، وقدرتهم على الادلاء بمعلومات مهمة عن ضباط سعوديين.
وذكرت أن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى وجود عدد من السعوديين الذين يتعاطفون مع داعش.
وقالت أن مستخدمي "تويتر" في المملكة يمثلون 40 في المئة من مستخدميه في العالم العربي.
وأشارت إلى أن حملة الاغتيالات تمثل جزءاً من مخطط كبير لتجنيد جهاديين في السعودية لاستخدمهم في عمليات إرهابية، بهدف إطلاق إرهابيين من السجون السعودية.
وقالت "فوكس نيوز" أن داعش استخدمت تطبيقا يعمل على نظام "أندرويد" (أزيل لاحقا) لبث رسائل دعائية وتحريضية يتوجه إلى الداخل السعودي خلال الفترة الواقعة بين شهري أبريل ويونيو للعام 2014.
يشار إلى أنه تم الكشف مؤخرا في استطلاع على شبكات التواصل أن 92% من السعوديين يرون أن تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش "موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية".