قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ / صحف – عادت قضية “فتاة مجمع النخيل” إلى الواجهة في السعودية من جديد، بعد أن تداول مستخمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو جديدة للحادثة التي وقعت يوم الإثنين “8 فبراير/شباط 2016م” في الرياض.
واعتدى أفراد من جهاز “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” على فتاة أمام مجمع النخيل شرق المدينة، وقاموا بسحلها على الطريق. وكشفت مقاطع الفيديو الجديدة مطاردة عضو من الهيئة للفتاة في الشارع وبين السيارات، ثم إسقاطها على الأرض وسحلها بالقوة، حسب ما ذكرت صحيفة “العربي الجديد”.
وبعد انتشار الفيديو، عاد وسما “#فتاة_النخيل_مول” و”#هيئة_الرياض_تسحل_فتاة” ليتصدرا لوائح “الأكثر تداولاً” في السعودية، بعد أن أغضب بيان الهيئة المغردين الذين اعتبروه ناقصاً. كما أوضحت المقاطع الجديدة إصرار أعضاء الهيئة على مطاردة الفتاة في الشارع.
وتساءل الكاتب السعودي خلف الحربي، على حسابه على “تويتر”، عن رد الفعل تجاه التغطية العالمية للحادثة، قائلاً: “سؤال بريء: إذا نشر الإعلام الغربي مقطع فيديو عضو الهيئة يطارد “فتاة النخيل مول” ويضربها، هل تعتبرونه معاديا للمملكة أم أنه يقول الحقيقة؟”. وشبهت الإعلامية ميشاء العامودي حادثة عرقلة الفتاة بعرقلة الصحافية المجرية أحد المهاجرين السوريين في المجر، وكتبت على حسابها على “تويتر”، إن “#فتاة_النخيل_مول كادت أن تهرب، إلا أنها تعرضت لركلة من آخر! مثل فعل الصحافية المجرية، أي حقد هذا!”.
وكاانت الهيئة قد اعترفت يوم الأربعاء “10 فبراير/ شباط 2016م” بأن أعضاءها ارتكبوا بعض الأخطاء خلال الحادثة. وأكد المتحدث باسم الهيئة في الرياض، محمد السبر، “إصدار عقوبات بحق الأفراد المتورطين في الحادثة لمخالفتهم الأنظمة”، مشدداً على أن الفتاة “ارتكبت مخالفة”، من دون أن يحددها. وأضاف السبر، في بيان، “لم يلتزم أفراد دورية الهيئة التي كانت موجودة في مجمع النخيل بتعليمات الضبط”.
