بيروت/ نبأ- قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، إن تركيا والسعودية تفضلان إطالة الحرب على إيجاد تسوية تقود إلى بقاء الرئيس السوري في السلطة.
وأوضح نصرالله في خطاب خلال الذكرى السنوية للشهداء القادة، أن الحديث عن أن البلدين اللذين يدعمان معارضي الأسد يعتزمان إرسال قوات برية إلى سوريا لقتال الدولة الإسلامية إنما هو ذريعة لهما لاكتساب موطئ قدم هناك. مضيفاً أن "الرهان على الجماعات المسلحة المحسوبة على تركيا والسعودية استنفد ولم يؤت أكله."
وقال نصرالله "هم يريدون المجيء ليجدوا موطئ قدم لهم وهذه هي الخلفية. العنوان هو داعش… هدفهم أن يكون لهم موطئ قدم في مواجهة المحور الآخر."
وتابع نصر الله، أن التقدم الذي أحرزه الجيش السوري وحلفاؤه في الآونة الأخيرة وضع سوريا على "مسار جديد" وأن خطط السعودية وتركيا وإسرائيل للإطاحة بالأسد باءت بالفشل.
وأضاف "بالنسبة إلى هؤلاء أن يستمر القتال وتستمر الحرب والتدمير في سوريا لعشرات السنين لا مشكلة لديهم في ذلك. المهم أنهم يعتبرون بقاء هذا النظام وهذا الرئيس وأي مصالحة وطنية تضمن بقاء هذا النظام وهذا الرئيس خطرا يرفضونه.
وختم السيد نصرالله "هم جاهزون أن يأخذوا المنطقة إلى حرب إقليمية أو عالمية لكنهم ليسوا جاهزين للتسوية أو القبول بتسوية وطنية".