السعودية/ نبأ – كشف “معهد ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي” ارتفاع واردات السلاح إلى السعودية بنسبة 275 في المئة، خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وأوضح المعهد التابع للبرلمان السويدي، في تقرير، أن واردات السلاح إلى الشرق الأوسط قد ارتفعت نحو الثلثين (61 في المئة) بين عامي 2011م و2015م، مقارنة بالفترة بين عامي 2006م و2010م، فيما عزّزت واشنطن سيطرتها على سوق السلاح في العالم.
ومثلت واردات السعودية من السلاح 7 في المئة من إجمالي واردات السلاح، على مستوى العالم، بحسب التقرير. وبذلك، تصبح السعودية ثاني أكبر مستورد بعد الهند 14 في المئة، متخطية بذلك الصين (4.7 في المئة).
وذكر التقرير، في مقابل ذلك، أن الولايات المتحدة “حافظت بفارق واضح على صدارة قائمة أكبر مصدري السلاح في العالم ثم تلتها روسيا، ذلك أن نسبة استحواذ أميركا على سوق السلاح العالمي، خلال الفترة المشار إليها، وصلت إلى 33 في المئة، بينما وصلت نسبة الاستحواذ الروسي إلى 25 في المئة، ثم الصين 5،9 في المئة وفرنسا 5،6 في المئة وألمانيا 4،7 في المئة”.
ووفقاً للتقرير، ارتفعت واردات الأسلحة إلى قطر بنسبة 279 في المئة، وكذلك ارتفعت الواردات إلى الإمارات إلى 35 في المئة، في حين رفع العراق وارداته من السلاح بنسبة 83 في المئة.
مصر أيضاً كان لها حيّز في ما يتعلّق بارتفاع وارداتها من السلاح، خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك بنسبة 37 في المئة، بعد رفع الولايات المتحدة جزئياً تعليق تصدير السلاح إلى مصر.